حكايه بومدين وعبدالناصر

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

حكايه بومدين وعبدالناصر

 الدول العربيه اشقاء واحباب
ابتعدوا عن محاولات بث الفتن والوقيعه بين أفراد الشعوب ، طبعا معروف من وراءها ومن من مصلحته سياسه فرق تسد👊
ففي 5 يونيو 1967 ، اي بعد استقلال الجزائر بخمس سنوات ، و أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على مصر ، إتصل الرئيس عبد الناصر بالرئيس هواري بومدين هاتفياً قائلاً : " لم يبقَ من أسطول مصر طائرة واحدة سليمة ، أرجو أن تُرسل لي بعض الطائرات " ..
فأجابه بومدين : " كلُ ما تملكه الجزائر 47 طائرةَ حربية هي لك ، أرسل طيارين مصريين لاستلامها لأن الطيارين الجزائريين مازالوا في بداية تدريباتهم " .
في الغد طلب السفير الأمريكي بالجزائر مُقابلة الرئيس بومدين لتبليغه رسالة من الرئيس الأمريكي . وحين استقبال بومدين له قال السفير الأمريكي : " لقد كلّفني الرئيس الأمريكي أن أنقل إليكم بأن حكومته لا تنظُر بعين الارتياح إلى إرسال الجزائر لطائرات حربية لعبد الناصر " .
فأجابه بومدين بتلك الأنفة التي صنعت أسطورته : " أوَّلاَ انتهى ذاك الزمن الذي كانت فيه أمريكا تأمر و البلدان الصغيرة تُطيع . . ثانياً انتهى وقتُ المقابلة !" .
لا ينسى له التاريخ أيضاً موقفه القومي ، عندما احتاجت مصر لتجديد عتادها العسكري بعد نكسة 67، فقد سافر مع الزعيم عبد الناصر رحمهما الله إلى الاتحاد السوفييتي، يومها قال بومدين للروس "كلّ ما تطلبه مصر من سلاح يُعطى لها وتُرسل الفاتورة الى الجزائر " .
رحم الله بومدين وأسكنه فسيح جناته ..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف